قال مصدران من الجيش العراقي إن ضربة جوية أميركية استهدفت منصة إطلاق صواريخ، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، أجهضت هجوما على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تضم قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن قاذفة صواريخ كانت مثبتة فوق شاحنة صغيرة متوقفة بمنطقة ريفية على بعد نحو 7 كيلومترات إلى الشرق من القاعدة، مع وجود صاروخين على الأقل معدين للإطلاق باتجاه القاعدة.
وذكر مسؤول بالجيش أن الضربة الجوية الأميركية دمرت القاذفة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بشأن الضربة.
وهناك 900 من الجنود الأميركيين في سوريا و2500 في العراق، حيث تقول الولايات المتحدة إن مهمتهم تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش، الذي سيطر على مساحات كبيرة من البلدين في عام 2014، لكن تم دحره في وقت لاحق.
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى 100 هجوم على الأقل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وتعارض فصائل متحالفة مع إيران في العراق وسوريا الحملة الإسرائيلية في غزة وتلقي باللوم جزئيا على الولايات المتحدة.