أكد وزيرا الخارجية الأردني ونظيرته الفرنسية، يوم الإثنين، رفضهما تهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه، مشددين على حق النازحين في العودة لمنازلهم فورا.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه من غير المقبول أن يسمح المجتمع الدولي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرّ الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الصفدي قوله لنظيرته الفرنسية كاترين كولونا خلال اتصال هاتفي إن خطر امتداد الحرب "يتزايد يوما بعد يوم" مع استمرار إسرائيل في عمليات "القتل والدمار في غزة".

كما شدد الصفدي على أن "عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف صارم يفرض وقف العدوان يعكس ازدواجية معايير، وانتقائية خطيرة في تطبيق القانون الدولي، ويلحق أضرارا كبيرة بمكانة الكثير من الدول الغربية وسمعتها ومصالحها".

أخبار ذات صلة

الأردن يؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
العاهل الأردني: الحرب في غزة تخلق جيلا كاملا من الأيتام
رئيس مصر وملك الأردن يجددان رفضهما لتصفية القضية الفلسطينية

وأكد الصفدي وكولونا على ضرورة إدخال مساعدات إنسانية وغذائية وطبية كافية وفورية إلى كامل قطاع غزة، واستمرار التعاون في جهود إيصال المساعدات، بما في ذلك عبر عمليات الإنزال الجوي، حسبما نقلت وكالة "بترا" الأردنية للأنباء.

كذلك أكد الوزيران مواقف البلدين في رفض تهجير الفلسطينيين داخل وطنهم وخارجه، وشددا على حق النازحين في غزة في العودة إلى مناطقهم في شمال غزة وضرورة بدء هذه العودة فوريا.

وأشار إلى أن "العدوان على غزة لن يحقق الأمن لإسرائيل"، واتفق ونظيرته الفرنسية على أن "حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع في المنطقة".

وحذر الصفدي من أن "الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية وعدوانها على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يدفع نحو تفجر الأوضاع"، مؤكدا "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقف صارم وفاعل لوقفها".