أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن واشنطن ستدفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن 5 من ممولي حركة حماس أو أي شيء يؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة.

ويأتي عرض المكافآت عقب 4 جولات من العقوبات الأميركية على حماس بعد توغلها داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وذكرت الوزارة في بيان أن الخمسة المطلوبين هم عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله الذين صنفتهم الولايات المتحدة فيما سبق إرهابيين عالميين.

وأضافت الوزارة أن الممول الأول والمعروف باسم حمزة يقيم في السودان ويدير عدة شركات في محفظة حماس الاستثمارية واشترك في تحويل نحو 20 مليون دولار إلى حماس.

أخبار ذات صلة

بعد "الغول".. كيف وصلت البندقية الصينية إلى ترسانة حماس؟
عندما تنتهي الحرب.. ماذا سيبقى لأهل غزة بعد الكارثة؟

وأفادت الوزارة بأنه تربطه صلات بالرئيس السوداني السابق عمر البشير وجماعات متشددة تقوّض الاستقرار في السودان.

وتابعت الوزارة أن ثلاثة من ممولي حماس المشار إليهم، وهم عامر كمال شريف الشوا وأحمد سدو جهلب ووليد محمد مصطفى جاد الله، يشكلون جزءا من شبكة حماس الاستثمارية في تركيا.

وذكرت الوزارة أن نصر الله تربطه صلات وثيقة بكيانات إيرانية ويشترك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس.

وقالت الوزارة إن "المكافآت ستُقدم نظير معلومات عن أي مصدر إيرادات لحماس والمانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تسهل معاملات حماس والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس والمخططات الإجرامية التي تعود بالنفع المالي على الحركة".