يسعى كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية لإسناد إدارة قطاع غزة إلى "عشائر" بعد نهاية الحرب، حسب تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية تقضي بـ"استبدال حماس بمجموعات عشائرية ليست بمرتبطة بالحركة، ومنح مسؤولية تدبير الغذاء والماء والإمدادات الرئيسية الأخرى لجماعات في غزة ليست من حماس".
وأبرز المصدر أن الفكرة تمثل تحديا كبيرا، على اعتبار أن حماس تدير غزة منذ 16 عاما، في الوقت الذي لم يكشف به مسؤولو الدفاع كيف سيتمكنون من تطبيق هذا المخطط.
وأشارت "جيروسالم بوست" إلى أن هذه الفكرة لجأت إليها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، بعد سقوط الأنظمة الحاكمة هناك.
إلى جانب ذلك، تقول الصحيفة، إن التحدي الآخر يتمثل في أن سكان شمال غزة، البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة تقريبا، تم إجلاؤهم جميعا إلى الجنوب، مضيفة أن التوقعات تشير إلى أن معظم شمال غزة سيكون "غير صالح للسكن لمدة سنوات، ربما 5 سنوات".
يأتي ذلك بينما تصر الولايات المتحدة على أنها تريد دورا للسلطة الفلسطينية في غزة بعد نهاية الحرب، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.
والاحتمال الآخر، وفق "جيروسالم بوست"، قد يكون مزيجا من العشائر المحلية والسلطة الفلسطينية ودول أخرى، ستكون جميعها تحت مظلة الأمم المتحدة.