ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، يوم الثلاثاء، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيل ستزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "دماء الشهيد ستشعل بلا شك طفرة جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلينالصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضا وبين جميعالباحثين عن الحرية في العالم".
كما ندد كنعاني بانتهاك "النظام الصهيوني العدواني" سيادةلبنان وسلامة أراضيه.
وأكدت حركة حماس "اغتيال" العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.
وقالت مصادر أمنية لبنانية إن العاروري قتل مع خمسة أشخاص آخرين في ضربة نفذتها مسيرة إسرائيلية على مكتب لحركة حماس في المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق العملية بـ"عملية اغتيال جبانة ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني".
وقال إن هذه الاغتيالات "لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة"، مشيرا الى أنها "تثبت مجدّداً الفشل الذريع لهذا العدو في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة".
ووصفت حماس في بيانها العاروري بأنه "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى"، في إشارة الى هجوم حجماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وفي إسرائيل، وفيما أشاد وزراء وأعضاء في الكنيست باغتيال العاروري، وفق صحيفة "هاآرتس، حذر يوسي فوكس أمين سر مجلس الوزراء من التعليق على موضوع الاغتيال.
وأشاد عضو الكنيست والدبلوماسي السابق داني دانون على حسابه بمنصة إكس بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية على اغتيال صالح العاروري.