قال مسؤول أميركي، يوم الاثنين، إن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي فيما يبدو إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني على الرغم من استمرار القتال هناك.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال سكان إن إسرائيل سحبت دباباتها من بعض أحياء مدينة غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه خططا لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن، الذي يقضي حاليا عطلة في سانت كروا، ونائبته كاملا هاريس تحدثا هاتفيا، يوم الاثنين، مع مسؤولي الأمن القومي حول المستجدات في الشرق الأوسط.
ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي "يبدو أن هذا هو بداية التحول التدريجي نحو عمليات أقل كثافة في الشمال والتي كنا نشجعها (...) وأن هذا يعكس النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك.
وأضاف أن القتال مستمر في الشمال وإن التكتيكات الإسرائيلية المعدلة لا تعكس "أي تغيير (للوضع) في الجنوب".
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهداف إسرائيل ومراحل عملياتها العسكرية في غزة يوم 23 ديسمبر.
وأكد بايدن، وفق البيت الأبيض، ضرورة حماية أرواح المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وحث مسؤولون أميركيون إسرائيل على تعديل عملياتها العسكرية في غزة إلى مرحلة أقل كثافة تنطوي على عمليات تركز على قيادة حماس وبنيتها التحتية.
.