أطلقت عائلات الرهائن في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس في7  أكتوبر، صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثناء إلقائه خطابا في الكنيست، الإثنين.

وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا لافتات وصورا لأبنائهم "الآن! الآن!" ردا على قول نتانياهو إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى "المزيد من الوقت" لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.

وحمل الأهالي لافتات خطوا عليها عبارات مثل "80 يوما، كل دقيقة جحيم" و"ماذا لو كان ابنك؟".

وقال نتنياهو الذي جاء خطابه بعد عودته من غزة الإثنين: "لن ندخر جهدا لتحرير المحتجزين" وأن ذلك غير ممكن تحقيقه دون "ضغط عسكري"، ورد على هتافات الأهالي بالقول "لن نتوقف حتى  النصر".

أخبار ذات صلة

ملوحا بـ"التفويض الشعبي".. نتنياهو يصر على الحرب رغم التفاوض
إسرائيل تفرج عن 39 معتقلا فلسطينيا بينهم 6 سيدات و33 طفلا
6 خطوط حمراء.. شروط إسرائيلية تعرقل صفقة الرهائن مع حماس
مستقبل الرهائن في غزة يصطدم بتصريحات إسرائيلية "متناقضة"

وكانت حركة حماس شنت هجوما على البلدات الإسرائيلية الجنوبية في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا وفق تعداد فرانس برس استنادا لأرقام رسمية إسرائيلية.

وأخذت الحركة خلال الهجوم نحو 250 رهينة، لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت الدولة العبرية بقصف مكثف وعمليات برية في القطاع أوقعت 20674 قتيلا معظمهم من الأطفال والنساء وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

الرهائن.. قصص مؤلمة حفرت بالذاكرة