كشفت القناة "12" الإسرائيلية، الخميس، أن مصلحة السجون الإسرائيلية اعترفت بأن 19 سجّانا اعتدوا بالضرب والتعذيب على الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب، الذي قتل في سجن النقب قبل أسابيع.
وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" أفاد في وقت سابق بأن السلطات الإسرائيلية تحقق في مقتل أبو عصب، عقب اعتداء سجّانيه عليه.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس، أن الشرطة الإسرائيلية استجوبت 19 سجّانا، بعد وفاة أبو عصب الشهر الماضي، عن عمر 38 عاما.
ونقل الموقع بيانا للشرطة الإسرائيلية، جاء فيه إن المحققين استجوبوا السجّانين بشأن "حادثة عنف" مشتبه بها في أحد السجون جنوبي إسرائيل.
ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية، يشتبه بقيام عدد من الضباط بدخول زنزانة أبو عصب في سجن كتسيعوت بالنقب وضربه، قبل ساعات من إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية وفاته في 19 نوفمبر.
وأبو عصب كان عضوا في حركة فتح، وسجن عام 2005 بتهمة "القتل خلال هجوم إرهابي".
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"الإفراج عن قتلة الأسير ثائر أبو عصب"، معتبرة أنه "يعكس حجم الفاشية والعنصرية في إسرائيل".
وقالت الوزارة إن "إفلات إسرائيل المستمر من المحاسبة والعقاب يعمق فشل المجتمع الدولي أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا".