بحضور أعضاء مجلس الأمن الدولي وبجهود إماراتية ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تم افتتاح 3 محطات لتحلية مياه البحر لإغاثة أهالي قطاع غزة.
وتم تشغيل المحطات في الجانب المصري من حدود رفح ومد أنبوب ماء يعبر الحدود لإمداد قطاع غزة بالمياه يومياً بإنتاجية تصل إلى 600 ألف غالون من الماء يومياً.
وفي وقت سابق، وصل مندوبو عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الإثنين، إلى مدينة العريش، بعد أيام من إسقاط الولايات المتحدة مشروع قرار في المجلس يدعو إلى وقف إطلاق نار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي الزيارة غير الرسمية التي تستمرّ يومًا واحدًا ونظمتها الإمارات ومصر، في خضمّ أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة المحاصر والذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "مقبرة للأطفال".
ويشارك في الزيارة أكثر من 10 سفراء لدول بينها روسيا والمملكة المتحدة، التي امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار.
وغاب مندوب الولايات المتحدة التي استخدمت حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار طرحته الإمارات، ومثله فعل مندوب فرنسا.
ووفق الأمم المتحدة، نزح 1.9 مليون شخص أي نحو 85 بالمئة من السكان عن منازلهم في غزة بسبب الحرب التي دمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من نصف المنازل.
وتفرض إسرائيل "حصارًا كاملًا" على قطاع غزة منذ 9 أكتوبر ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات ومحطات تحلية المياه غير متوافر.