ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو على منصة "إكس"، يظهر اعتراض سيارة جيش إسرائيلية لسيارات إسعاف، كانت متوجهة لتقديم خدماتها لمصابين فلسطينيين بعد مداهمة الجيش لمخيم الفارعة قرب طوباس.

واقتحمت قوات إسرائيلية مخيم الفارعة، الجمعة، بهدف "اعتقال نشطاء فلسطينيين"، مما أدى إلى اندلاع مواجهات قتل فيها 6 فلسطينيين.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن من بين القتلى صبيا يبلغ من العمر 14 عاما، ومؤسس "كتائب شهداء الأقصى"، وهي فرع مسلح من حركة فتح.

وأفاد سكان أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مخيم الفارعة صباح الجمعة، ونشرت قناصة فوق المباني.

وقالوا إن جنودا إسرائيليين تبادلوا إطلاق النار بشكل متقطع مع مسلحين، وصبية صغار كانوا يلقون الحجارة على المركبات المدرعة ويشعلون النار في الإطارات في الشوارع.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب التعليق على العملية، التي تأتي في أعقاب تصاعد كبير في المداهمات العسكرية القاتلة وزيادة القيود على السكان الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.

كما وصل العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة إلى مستويات قياسية، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 267 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقتل معظم الفلسطينيين خلال تبادل لإطلاق النار في الضفة الغربية، يقول الجيش الإسرائيلي إنه بدأ خلال عمليات اعتقال مسلحين فلسطينيين.

وأفاد "نادي الأسير الفلسطيني"، أن القوات الإسرائيلية داهمت عددا من البلدات في أنحاء الأراضي الفلسطينية، فجر الجمعة، واعتقلت 32 شخصا، من بينهم اثنان في مخيم الفارعة.