طالت الحرب في غزّة والأثمان باهظة.. ولكن خط النهاية بدأ يلوح في الأفق، وفق بعض التقارير، فواشنطن تتوقع انتهاء "المعركة الكبرى" بغزة في يناير المقبل وفق ما نقلت محطة سي إن إن الأميركية.
في حين ألمحت الخارجية الأميركية إلى فترة انتقالية بعد انتهاء المعارك في غزة، مشيرة إلى معارضتها أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل حدود القطاع.
هذه السيناريوهات رفعت منسوب المخاوف من أن تزيد تل أبيب مستوى التصعيد إلى أشدّه فيما يشبه السباق مع الوقت، وسط ما يرشح من معلومات عن خطط لإغلاق أنفاق غزّة بمياه البحر.
وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية قال الكاتب و الباحث السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان إنه هناك تطابق بين وجهات النظر بين واشنطن وتل أبيب في القضاء على حماس، مشيرا إلى دعم الولايات المتحدة الدائم لإسرائيل متواصل، وأضاف نيسان:
- الحرب مع حماس ليست حربا تقليدية.
- مطالبة الإدارة الأميركية إسرائيل السماح بإمداد غزة بالوقود لتحلية المياه ومنع انتشار الأوبئة.
- قيام الولايات المتحدة بتحديد مهلة شهر لإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة.
- في حال عجزت إسرائيل عن تدمير الأنفاق من المحتمل اللجوء إلى خطة بديلة وهي إغراقها بمياه البحر.
- الدعوة الى تغيير المناهج التعليمية الفلسطينية المحرضة على الكراهية والعدوانية ضد إسرائيل لضمان الأمن مستقبلا.
من جانبه، قال الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي أنه غير واثق من ان الحرب ستنتهي نهاية الشهر الحالي، مشيرا إلى أنه أمام الأهداف التي ترنو إليها إسرائيل فإن المهلة الممنوحة إليها من قبل الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب غير كافية.
- تجارب إسرائيل العسكرية في المنطقة العربية فاشلة.
- قد تستطيع إسرائيل بكل قوتها احتلال غزة لكنها لن تستطيع ضمان أمنها في المنطقة، وسيقود إلى مزيد تعميق وتعقيد الأزمة.
- يعتبر الحل السياسي السبيل إلى حل الأزمة بين الطرفين.
- ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل لضمان امن وسلام الطرفين في المنطقة.
- لا يمكن أن تحظى السلطة الفلسطينية بالشعبية طالما هناك احتلال.
وخلال حديثها لسكاي نيوز عربية، قالت المستشارة السابقة في البيت الأبيض، باسمة الغصين إن الآراء متضاربة في الولايات المتحدة حول مسالة الحرب على غزة.
- خطاب بايدن يسعى الى توجيه خطابه الى صنفين من الآراء
- اتفاق بعض الجمهوريين والديمقراطيين على إيقاف إطلاق النار في غزة.
- ضرورة وجود إصلاحات جذرية داخل السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بهيكلها الإداري والتنظيمي.
- افتقاد السلطة الحالية في فلسطين للشعبية.
- لدى فلسطين كفاءات قادرة على أن تكون فاعلة وتتولى السلطة في فلسطين وانتقال إلى مرحلة انتقالية.
- لضمان مرحلة انتقالية ناجحة لا يجب فقط تغيير الأشخاص في السلطة وإنما يجب تمكين السلطة الفلسطينية من القدرة على التعبير عن إرادة الشعب وضمان الحماية المادية له.
- لابد من وجود إصلاحات في الهيكل التنظيمي.