أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، استدعاء فريق الموساد من قطر بسبب الجمود في المفاوضات بشأن غزة.
وأوضح أن حماس لم تف بالتزامها بإطلاق سراح جميع الأطفال والنساء الرهائن المدرجين على القائمة التي وافقت عليها.
وشكر رئيس الموساد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري على مساعدتهم، وفقا لمكتب نتنياهو.
وشهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق سراح نساء وأطفال ورهائن أجانب ممن احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر.
وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن عدد من المحتجزين الفلسطينيين في سجونها من بينهم نساء.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بالتسبب في انهيار الهدنة، التي استمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.
واتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها.
وقال مسؤول فلسطيني إن الانهيار جاء بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات.
والجمعة، أعربت قطر عن "أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة، من دون التوصل إلى اتفاق على تمديدها".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن "المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة".
وتابع البيان: "توضح الوزارة أن دولة قطر ملتزمة مع كافة شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة".
وشددت الوزارة على أن "استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وتدعو في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال".
وجددت "إدانة دولة قطر لكافة أشكال استهداف المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين، ومطالبتها بالتوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ومن دون عوائق، بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع".