أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي مساء الأربعاء أنه لن يتم إطلاق سراح أي من الرهائن المحتجزين في غزة قبل الجمعة، فيما كان من المنتظر بدء سريان الهدنة وانطلاق أولى عمليات الإفراج الخميس.
وأورد هنغبي في بيان أن "المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرة دون توقف".
وأضاف أن الإفراج عن الرهائن لن يبدأ "قبل الجمعة"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ويشكل الاتفاق على هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.
ويقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قد قال الأربعاء، إن عملية استعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس بموجب اتفاق الهدنة مع الحركة، ستبدأ الخميس.
وأفادت تقارير إعلامية، مساء الأربعاء، برفض المحكمة العليا في إسرائيل الالتماس المقدم ضد صفقة الرهائن مع حماس.
وحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، فإن محكمة العدل العليا رفضت الالتماس، الذي قدمته منظمة "الماجور" ضد صفقة إعادة بعض الرهائن الإسرائيليين من غزة.
وعللت المحكمة العليا رفضها بالقول إنه لدى الحكومة "صلاحية لإبرام مثل هذه الاتفاقات".
لا وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الجمعة
صرّح مسؤول إسرائيلي لوكالة "فرانس برس" الأربعاء أنه لن تكون هناك هدنة في القتال مع حركة حماس الفلسطينية قبل الجمعة، وذلك خلاف لما أعلنه الطرفان في البداية.
وقال المسؤول إنه "لن يكون هناك توقف" في القتال الخميس، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.