قال مسؤول فلسطيني إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس، الأربعاء، بشأن إطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة مقابل 150 فلسطينيا معتقلين في إسرائيل، سيتكرر في وقت لاحق من شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "هذا سيعني إجمالا إطلاق سراح مئة من بين نحو 240 احتجزتهم حماس"، خلال هجومها في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما مجموعه 300 معتقل فلسطيني في عمليتي التبادل، وهو رقم يتوافق مع قائمة المعتقلين من النساء والقصر التي نشرتها إسرائيل الأربعاء، وتتضمن أسماء من يمكن الإفراج عنهم.
وفي إطار التبادل الحالي المقرر أن يبدأ الخميس، ستعلق إسرائيل حربها المستمرة منذ 7 أسابيع تقريبا في غزة لإتاحة جمع الرهائن الخمسين، وكلهم من النساء والأطفال، ودخول المساعدات إلى الفلسطينيين.
وقال المسؤول الفلسطيني إن تبادل الدفعة الثانية سيأتي بعد تبادل الدفعة الأولى.
وأوضح: "سيحتاجون إلى 4 أو 5 أيام لتنظيمها وستشمل 50 (رهينة) إسرائيليا مقابل 150 (معتقلا) فلسطينيا".
وأشار إلى المعتقلين سيكون من بينهم مسنون ونساء وأطفال، وستكون الشروط كما هي.
ولم يؤكد مسؤولون إسرائيليون هذا حتى الآن، لكن إسرائيل عرضت، في بيان لمجلس الوزراء، تمديد الهدنة ليوم مقابل كل 10 رهائن إضافيين تسلمهم حماس.