نشرت إسرائيل، الأربعاء، قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني يمكن إطلاق سراحهم، كجزء من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.

وبموجب الاتفاق، ستطلق إسرائيل سراح 150 أسيرا فلسطينيا مقابل 50 رهينة إسرائيلية محتجزة لدى حماس، في الهدنة التي تستمر 4 أيام.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، سيتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا لنفس النسبة من قائمة الـ300 اسم التي تم الإعلان عنها، إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وقالت الصحيفة إن الغالبية العظمى، 287 من أصل 300 من الأسرى، هم من الذكور الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أقل، معظمهم محتجزون بسبب أعمال شغب وإلقاء الحجارة في الضفة الغربية أو القدس الشرقية.

أما الـ13 المتبقون فهم من النساء البالغات، ومعظمهن تمت إدانتهن بمحاولات طعن إرهابية.

نتنياهو: سيُسمح للصليب الأحمر بزيارة بقية المحتجزين في غزة

كم عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية؟

قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية قدورة فارس، إن هناك نحو 8300 أسير فلسطيني موجودون حاليا في السجون الإسرائيلية.

وأضاف فارس لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن أكثر من 3 آلاف منهم محتجزون بموجب ما تسميه إسرائيل "الاعتقال الإداري"، مضيفا أن هذا يعني أنهم محتجزون من دون معرفة التهم الموجهة إليهم.

وقال إن معظم السجناء من الرجال، مضيفا أن هناك أيضا حوالي 85 امرأة و350 طفلا في المعتقلات الإسرائيلية.

وفجر الأربعاء، أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: "توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية حثيثة".

أخبار ذات صلة

"حماس" تكشف تفاصيل اتفاق الرهائن مع إسرائيل
هدنة وتبادل ومساعدات.. هذه أبرز بنود اتفاق إسرائيل وحماس

كما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن الحكومة صوتت لصالح الاتفاق المقترح للإفراج عن بعض المحتجزين في غزة.

وأعلنت قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة، بين إسرائيل وحركة حماس، التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية.

وقال بيان صادر عن الخارجية القطرية، إنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة بين حماس وإسرائيل خلال 24 ساعة، على أن تستمر لـ4 أيام قابلة للتمديد.

ووفق البيان، فإن الاتفاق يشمل "تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".