قال الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة شنت ضربات على منشأتين في العراق.

وجاء في بيان للجيش الأميركي: "نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق".

وأضاف البيان أن "الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأميركية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران".

وأكد البنتاغون الثلاثاء أن ضربة أميركية في العراق نفذت ردا على هجوم استهدف عسكريين أميركيين في المنطقة أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين في ميليشيات موالية لإيران.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر في بيان، بأنه بعد تعرض قاعدة عين الأسد العراقية التي تضم جنودا أميركيين لهجوم بـ"صاروخ باليستي قصير المدى" من دون أن يسفر عن قتلى، شنّ الجيش الأميركي ضربة "على آلية لميليشيا تدعمها إيران وعدد من المقاتلين المدعومين من إيران والضالعين في هذا الهجوم".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد مسؤول عسكري أميركي أن القوات الأميركية في العراق "ردت دفاعا عن النفس" بعد تعرضها لهجوم في قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب البلاد أسفر عن "إصابات طفيفة" بين الجنود.

أخبار ذات صلة

حركة "حماس العراق" تستهدف قاعدة "عين الأسد" الأميركية
غضب وانقسام في البنتاغون بسبب الهجمات على القوات الأميركية

وفي واشنطن أفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ بأن القوات الأميركية تعرّضت لنحو 66 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا).

وقالت إن الهجمات أوقعت على نحو تقريبي 62 جريحا في صفوف عناصر أميركيين، إلا أن هذا العدد لا يشمل الجرحى الثمانية الذين أشار إليهم رايدر.

وشدّدت سينغ على أنّ المقاتلين استُهدفوا في العراق لأنّ طائرة ايه سي-130 تمكّنت من تحديد النقطة التي أطلق منها الصاروخ الباليستي القصير المدى على القاعدة"، ومن ثم تعقّبت المقاتلين في سيارتهم.

وأوضحت أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الذخيرة ضدّ قوات أميركية منذ أن بدأت موجة الهجمات في 17 أكتوبر.

ويرتبط ارتفاع وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس التي اندلعت عقب تنفيذ الحركة هجوما مباغتا عبر الحدود انطلاقا من غزة في السابع أكتوبر، أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية نحو 1200 قتيل.

أخبار ذات صلة

55 هجوما ضد قوات أميركية في العراق وسوريا الشهر الماضي
استهداف القواعد في سوريا والعراق.. إلى أي مدى ستذهب واشنطن؟