أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أنّ مئتي مريض تمّ إجلاؤهم الإثنين، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر، من المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة إلى جنوب القطاع بعد ساعات على تعرّض المستشفى لقصف إسرائيلي دام.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة لوكالة فرانس برس إنّ مئتي شخص تمّ إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي في جباليا إلى مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع.
وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي "يحاصر" المستشفى الإندونيسي.
وتابع "نخشى أن يكرّر ما فعله بمجمّع الشفاء"، في إشارة إلى أكبر مستشفى في غزة حيث تجري القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش منذ الأربعاء.
وبحسب منظمة الصحة العالمية التي توجّه خبراء منها إلى مجمّع الشفاء الطبي فإنّ المستشفى كان لا يزال فيه الأحد طاقم طبي من 20 فرداً وأكثر من 250 مريضاً.
وعملية إجلاء المرضى من المستشفى الإندونيسي القريب من مخيّم جباليا تمّت بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو شرط وضعه الأطباء بعدما قصفت إسرائيل سيارة إسعاف في شمال غزة قالت إنّ مقاتلين في حماس كانوا يستخدمونها.
وقال القدرة "لا يزال هناك 400 مريض في المستشفى، ونعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على اجلائهم"، مشيراً إلى وجود نحو ألفي نازح بداخل المستشفى وفي محيطه.
وكانت حكومة حماس أفادت في وقت سابق بأنّ عشرات الدبابات والمدرّعات الإسرائيلية منتشرة في محيط المستشفى وتطلق النار باتّجاه المرفق.
وأفاد مراسل فرانس برس في خان يونس بوصول حافلتين إلى مستشفى ناصر بمواكبة الصليب الأحمر.
وكانت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أعلنت الإثنين مقتل 12 شخصاً جرّاء غارة إسرائيلية على المستشفى الإندونيسي.