كشف المتحدث باسم معبر رفح في الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر، عن كمية الوقود التي دخلت قطاع غزة منذ بدء الحرب الحالية، منوها أنها أقل بكثير مما كان يدخل في يوم واحد قبل الحرب.

والأربعاء سمحت إسرائيل بدخول أول شحنة وقود لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرة إلى أنها ستسمح بإدخال شاحنتي وقود يوميا، بعدما كانت ترفض إدخال أي شحنات وقود منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال أبو عمر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "إجمالي كمية الوقود التي دخلت منذ الأربعاء حتى الآن هي 144 ألف لتر من السولار".

وأوضح أن 127 ألف لتر سولار دخلت لصالح الأونروا، بينما تم إدخال 17 ألف لتر سولار لصالح شركة الاتصالات الفلسطينية.

وأكد المتحدث أن "هذه الكمية أقل كثيرا مما كان يدخل غزة يوميا قبل الحرب من خلال معبر رفح، حيث كانت تصل إلى نصف مليون لتر من البنزين والسولار".

أخبار ذات صلة

بالتفاصيل.. ما حيلة أهل غزة للتعامل مع أزمة نفاد الوقود؟
عودة خدمات الاتصالات والإنترنت جزئيا في بعض مناطق غزة

وهذا الأسبوع قالت الأونروا، إنه "قبل 7 أكتوبر كانت 50 شاحنة وقود تدخل قطاع غزة يوميا".

كما تحدث أبو عمر عن خروج الأجانب والجرحى والمرضى من قطاع غزة عبر رفح.

وقال إن "هيئة المعابر والحدود في القطاع وصلها من الجانب المصري كشف بأسماء نحو ألف جريح ومريض، يتم التجهيز لخروجهم الأحد من معبر رفح ثم نقلهم للعلاج في تركيا".

ونوه أبو عمر إلى أن "أمس (السبت) شهد خروج 9 جرحى و11 مرافقا لهم من معبر رفح إلى مصر، بينما خرج 674 من الأجانب والمصريين".

كما أشار إلى دخول 50 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، السبت، فيما لا تزال المئات من شاحنات المساعدات متكدسة في الجانب المصري من المعبر.

ووفقا للأمم المتحدة، هناك حاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميا، لإمداد سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص بالاحتياجات الأساسية.

وقود ومساعدات داخل غزة.. وتحذيرات من مجاعة في القطاع