ذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن القتال بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في شمال قطاع غزة أدى إلى فرار 200 ألف شخص إلى الجنوب خلال الأيام العشرة الماضية.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية ( أوتشا) إن مستشفى واحدا فقط في شمال غزة لازال قادرا على علاج المرضى. وتدور معارك حول المستشفيات حيث المرضى وحديثو الولادة والمسعفون محاصرون بدون كهرباء وإمدادات متضائلة. وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفيات كغطاء لمقاتليها، زاعمة أن الحركة المسلحة أقامت مركز قيادتها الرئيسي داخل وتحت مستشفى الشفاء، الأكبر في المنطقة المحاصرة. وينفي العاملون في مستشفى حماس والشفاء هذه الاتهامات الإسرائيلية.
أما الجزء الجنوبي من غزة فهو ليس أكثر أمانا، إذ تشن إسرائيل غارات جوية متكررة ضد ما تقول إنها أهداف للمسلحين، الا نها تكثيرا ما تسفر عن مقتل الكثير من النساء والأطفال.
وفر أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم منذ بدء الحرب.
مدينة غزة، وهي أكبر منطقة حضرية في القطاع، هي محور الحملة الإسرائيلية لسحق حماس في أعقاب توغل الجماعة المسلحة في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل الذي أدى إلى اندلاع الحرب.
وقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والقصر، منذ بدء الحرب، وفق وزارة الصحة في غزة، التي لا تفصل وفيات المدنيين والمسلحين. وتم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2700 شخص.
وقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، معظمهم في هجوم حماس، واحتجز مسلحون فلسطينيون نحو 240 رهينة من إسرائيل إلى غزة.