طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، الإثنين، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، وفتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.

وأضاف أشتيه في مستهل جلسة الحكومة:

  • نصارع في جميع الدوائر الدولية من أجل وقف العدوان، وتأمين إيصال الطعام والدواء لجميع مناطق قطاع غزة وخاصة الشمال، ونعمل كل ما هو ممكن لإنقاذ أهلنا هناك.
  • نرفض إنشاء مخيمات مؤقتة للنازحين كما يطلب الجيش الإسرائيلي من المنظمات الدولية، نريد عودة أهلنا إلى بيوتهم التي شردوا منها، في تاريخ فلسطين لا شيء اسمه "مؤقت"، فالتجربة علمتنا أن المؤقت دائم.
  • من المؤسف أن بعض الدول لا تزال تنادي بحق إسرائيل في الدفاع نفسها، لا حق للمعتدي في الدفاع عن النفس، احتلال أراضي الغير ليس دفاعا عن النفس، نحن الضحايا، ونحن الذين لنا حق الدفاع عن النفس
  • باسم مجلس الوزراء أدعو لتنفيذ فوري لقرارات الجامعة العربية وخاصة تلك المتعلقة بالإغاثة، وإيصال المساعدات وتحدي سلطات الاحتلال، فلا يعقل أن تتراكم آلاف الأطنان من المساعدات والناس جياع، والمرضى بلا دواء، والجرحى يموتون الواحد تلو الآخر.

أخبار ذات صلة

معادلة 35 مقابل 35.. شرط حماس للإفراج عن الرهائن
مأساة مستشفى الشفاء بغزة.. مقبرة جماعية وكل دقيقة حالة وفاة
  • تم اقتراح إنشاء ممر مائي بين قبرص وغزة من قبل بعض الدول، نحن نرغب في وصول المساعدات، ولكننا لا نقبل بتهجير أهلنا على بواخر للترحيل تحت مسمى المساعدات.
  • أقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يعارض عودة السلطة إلى غزة ويريد الاحتفاظ بالاحتلال لفترة طويلة، إن سياسته ستجلب البلاء عليهم، قطاع غزة هو جزء من أرض فلسطين التي احتلت في عام 1967ونحن لا نحتاج إذنا من أحد لمساعدة أهلنا هناك.
  • إن من يزود إسرائيل بالسلاح الآن هو شريك بالعدوان على دم الأطفال والنساء والأبرياء من شعبنا.
  • قبل أيام شاركت في اجتماع بباريس مخصص لإغاثة أهلنا في غزة، وقد طلبنا أن يتم توجيه المساعدات عبر الهلال الأحمر الفلسطيني، والمؤسسات العاملة في قطاع غزة بما فيها الأمم المتحدة، إنني آمل أن يكون دور الأمم المتحدة فاعلا لإيصال المساعدات وحشد ما تبقى من احتياجات.
  • لقد جعلت إسرائيل من مستشفى الشفاء عنوان سيطرتها على غزة، وكأنه ثكنة عسكرية، المستشفى فيه جرحى ومرضى، ومهما كان المبرر فإن قصف المستشفيات، وقطع الكهرباء عنها، ومنع وصول الوقود والبترول اليها، لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني.
  • أن تجعل إسرائيل من مستشفى الشفاء على أنه عاصمة غزة، وسقوطه يعني سقوط غزة ما هو إلا تبرير لقتل الجرحى، والمرضى، والأطباء، والمسعفين.