قال مصدران في الكونغرس الأميركي، السبت، لشبكة "أن بي سي نيوز"، إنه لا يمكن التحقق بشأن مستقل بشأن المزاعم الإسرائيلية حول وجود مركز قيادة لحركة حماس أسفل مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي متكرر وبات خاضعا للحصار في الساعات الأخيرة.
ولم تذكر الشبكة اسم المصدرين في الكونغرس الأميركي، لكنها أكدت أنهما على اطلاع على الاتهامات الإسرائيلية بحق مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ويتعارض حديث المصدرين مع تأييد إدارة الرئيس جو بايدن لما تقوله إسرائيل بشأن وجود مركز قيادة حماس أسفل مستشفى الشفاء، وهو ما نفته الحركة مرارا.
وقال مسؤول في إدارة بايدن إنه "لا يوجد هناك سبب للشك" فيما تقوله إسرائيل بشأن مستشفى الشفاء.
وذكر مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية أن الولايات المتحدة مالت نحو الاعتماد المعلومات عن الفصائل الفلسطينية في غزة على الاستخبارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون استخباريون أميركيون أن الاعتماد المفرط على إسرائيل بشأن المعلومات الاستخبارية كان له عواقب وخيمة، وفق صحيفة "ووال ستريت جورنال".
معلومات عن الشفاء
- هو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، وينحصر بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال.
- شُيد المستشفى عام 1946 إبان الحكم البريطاني، أي قبل عامين من انسحاب بريطانيا من فلسطين.
- وظل المستشفى قائما خلال فترة إدارة مصر للقطاع التي استمرت عقدين تقريبا بعد حرب عام 1948.
- وفي عام 1967، استولت إسرائيل على قطاع غزة واحتلته وظل مستشفى الشفاء مكانا محوريا لفترة طويلة قبل سيطرة حماس على القطاع حيث كان يلجأ إليه العديد من الفلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.