تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها عن 4 أسباب تمنع إسرائيل من الموافقة على هدنة إنسانية في غزة.
وفندت الصحيفة الأسباب كما يلي:
- إسرائيل تعتبر أن وقف إطلاق النار الآن بشكل مؤقت سيمنح حماس الفرصة لإعادة ترتيب أوراقها والنزول مجددا للأنفاق وإصلاح بعضها وإعادة الاتصالات بين قياداتها ونقل الإمدادات للانفاق التي لم تستهدف وتزويد من بداخلها بالأسلحة وغيرها.
- إسرائيل تعتبر أن الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها.
- ترى إسرائيل أن حماس ستستغل الهدنة لنقل الأسرى الأمر الذي سيعطل الصورة الاستخباراتية الإسرائيلية.
- حماس ستسعى ربما لخطف جنود كما جرى في حرب 2014 بعد استغلال الهدنة في رفح وأسر الجندي الإسرائيلي هدار غولدن.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل قد توافق على هدنة من 5 إلى 6 ساعات فقط بما يسمح بتحسين الواقع الإنساني للنازحين جنوب القطاع وهذا ما سيلبي تطلعات العالم الذي يضغط تجاه هذه الهدنة.
وكشفت مصادر سياسية إسرائيلية، الخميس، إنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار مؤقت أو هدنة مؤقتة في قطاع غزة دون إطلاق سراح عدد من المحتجزين بالتركيز على الأطفال والنساء والمسنين.
وذكرت مصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل لا ترفض فكرة إطلاق سراح "إنساني" لأسيرات وأطفال فلسطينيين في صفقة مرحلية .
وأضافت: "هناك مبادرات أوسع لكن لم تصل إلى مرحلة النضج".
وتتواصل الجهود عربيا وعالميا في محاولة التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد دخول الحرب شهرها الثاني واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وتستضيف فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الخميس، مؤتمرا إنسانيا دوليا من أجل سكان غزة، وسط آمال عريضة بالخروج بنتائج تخفف من حدة الأوضاع التي تهدد نحو 2.5 مليون مواطن.
وتدك إسرائيل غزة ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وقتلوا خلاله 1400 شخص معظمهم مدنيون واحتجزوا نحو 240 رهينة وفقا للإحصاء الإسرائيلي