ذكر مصدر لوكالة رويترز أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي.آيه" وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمعوا، الخميس، لبحث معالم اتفاق على إطلاق سراح الرهائن والوصول لهدنة من الهجوم على غزة.
وجاء الاجتماع في أعقاب لقاء وسطاء قطريين بمسؤولين من المكتب السياسي لحماس مساء الأربعاء.
وقال المصدر إن ميزة الاجتماع تتمثل في جمع الأطراف الثلاثة على طاولة واحدة وفي وقت واحد للإسراع بإيقاع العملية.
وتضمنت المحادثات أيضا مناقشة السماح بدخول إمدادات الوقود لأغراض إنسانية إلى غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن خشية تحويله إلى حماس لأغراض القتال.
وقال مصدر لرويترز، الأربعاء، إن المحادثات تناولت إطلاق سراح ما بين 10 و15 رهينة مقابل هدنة إنسانية ليوم أو يومين في الحرب الطاحنة في غزة.
وتقود قطر التي يقيم فيها عدد من الزعماء السياسيين لحركة حماس جهود الوساطة بين الحركة والمسؤولين الإسرائيليين لإطلاق سراح رهائن احتجزهم نشطاء حماس في هجوم 7 أكتوبر.
ثم شنت إسرائيل بعد ذلك قصفا متواصلا على قطاع غزة الذي تحكمه حماس، وتوغلت بريا في أراضي غزة بالمدرعات في أواخر الشهر الماضي، وقُتل حتى الآن أكثر من 10 آلاف شخص، 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.