استمر القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود مع لبنان، السبت، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
واستهدف حزب الله 4 مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي، هي الجرداح وجل العلام وحدب البستان والمالكية.
وفي المقابل، طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة اللبونة في الناقورة، وأطراف مناطق الضهيرة ويارون وعيترون وعيتا الشعب وجبين وشيحين وراميا وميس الجبل وطيرحرفا.
وأفادت مصادرنا أن صفارات الإنذار دوت في مقر قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفل) في الناقورة، من جراء القصف الإسرائيلي.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، السبت: "رصدت خلال الساعة الماضية عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. يقصف الجيش الإسرائيلي حاليا أهدافا لمنظمة حزب الله في الأراضي اللبنانية".
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من خطاب ألقاه زعيم حزب الله حسن نصر الله، في أول ظهور له منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وما تلاه من غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة.
وقال نصر الله، الجمعة، إن الحزب منخرط بالفعل في قتال غير مسبوق عبر الحدود مع إسرائيل، وهدد بمزيد من التصعيد مع تواصل الحرب منذ 4 أسابيع بين إسرائيل وحماس.
لكن في خطابه التلفزيوني، لم يصل نصر الله إلى حد الإعلان عن دخول حزب الله في الصراع بشكل كامل.
وقال إن حزب الله "لن تردعه التحذيرات الأميركية بالبقاء بعيدا عن الحرب"، وفي إشارة إلى الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، قال إن هذه السفن الحربية في البحر المتوسط "لن تخيفنا".
وحذر نصر الله من أن "حزب الله مستعد لكل الخيارات، ويمكننا اللجوء إليها في أي وقت"، وأضاف أن القتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "لن يقتصر على النطاق الذي شهدناه حتى الآن".