أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، أنه سيفرج عن رهائن أجانب "خلال الأيام القادمة"، مؤكدا أن غزة ستصبح "مقبرة" للجيش الإسرائيلي مع دخول الحرب يومها الخامس والعشرين.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن غزة ستصبح "مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية" مؤكدا: "نبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية".

وشنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في 7 أكتوبر تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

بيان للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل "عملية جباليا"
خسائر بصفوف الجيش الإسرائيلي.. و20 ألف جندي دخلوا قطاع غزة
للموت رائحة قوية.. رواية من قلب الحرب في غزة
إسرائيل تعلن بدء الهجوم البري الكامل على غزة

وأعلن أبو عبيدة: "أبلغنا الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء، أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصا في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس، بينهم 3542 طفلا.

ونفى أبو عبيدة ما أعلنه الجيش الإسرائيلي قبلها بيوم عن تحرير جندية رهينة من قطاع غزة قائلا: "راقبنا رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام".