اعتقلت الشرطة العسكرية جنديا إسرائيليا، للاشتباه في قتله، وهو خارج خدمته، رجلا فلسطينيا أثناء قطف الزيتون، السبت، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واعترف الجندي، الذي يخدم في لواء نيتساح يهودا على الحدود مع لبنان لكنه كان في إجازة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، أنه كان حاضرا خلال مواجهة بين المستوطنين والفلسطينيين خارج مستوطنة ريهيليم.
وخلال الحادث، أصيب بلال صالح (40 عاما) برصاصة في صدره أودت بحياته، أثناء قيامه بقطف الزيتون قرب قرية الساوية في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب منظمة "هونينو" التي تقدم المساعدة القانونية للأشخاص المشتبه في قيامهم بنشاط مناهض للفلسطينيين، يدعي الجندي أنه أطلق طلقات تحذيرية في الهواء عندما هدده "حشد عربي" أثناء سيره مع عائلته.
واستجوب الجندي لأول مرة ليلة السبت، ثم اعتقل الأحد، علما أنه ينفي قتل الرجل الفلسطيني.
وتوازيا مع التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، يشن المستوطنون هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مكثف خلال الأيام القليلة الماضية.