تبذل إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر جهودا مكثفة ومتواصلة لتعقب عناصر حركة حماس، حيث أنشأ جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" وحدة جديدة اسمها "نيلي" تنضب مهامها على هذا الهدف.
"نيلي" وهي اختصار باللغة العبرية لعبارة "خلود إسرائيل سيبقى، لا كذب"، تختص بمطاردة وتصفية كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر الذي تسبب بمقتل 1400 إسرائيلي.
وتم تشكيل هذه القوة خصيصا لاستهداف أعضاء وحدة خاصة داخل الجناح العسكري لحماس تسمى "النخبة"، التي تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل.
يعمل أعضاء هذه الوحدة الجديدة بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى، وهذه المهمة الخاصة متميزة، حيث يشمل التنظيم كلا من الناشطين الميدانيين وموظفي المخابرات.
وأعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، في بيان لها، أن "قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوبي عسقلان"، مشيرة إلى "اشتباكات مسلحة جرت مع الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين الجيش الإسرائيلي و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة "زيكيم" البحرية شمال قطاع غزة.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباط "عملية التسلل عند شاطئ زيكيم"، مؤكدا أن "قواته تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها".