رحبت الولايات المتحدة، السبت، بدخول قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهي الأولى منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
ونشرت الخارجية الأميركية بيانا جاء فيه: "نشكر شركاءنا في مصر وإسرائيل والأمم المتحدة على تسهيل المرور الآمن لهذه الشحنات عبر معبر رفح الحدودي".
وذكر البيان: "بهذه القافلة، يبدأ المجتمع الدولي في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة التي تركت سكان غزة دون الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن".
وأضاف: "كان افتتاح طريق الإمداد الأساسي هذا نتيجة لأيام من المشاركة الدبلوماسية الأميركية الشاملة في المنطقة والتفاهم الذي توصل إليه الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التاريخية الأخيرة لإسرائيل".
وتابع: "منذ تلك الزيارة، عمل المبعوث الخاص ديفيد ساترفيلد مع حكومتي إسرائيل ومصر، وكذلك الأمم المتحدة، للإشراف على تنفيذها. نحث جميع الأطراف على إبقاء معبر رفح مفتوحا لتمكين استمرار حركة المساعدات التي تعتبر ضرورية لشعب غزة".
وشددت الخارجية الأميركية في البيان: "لقد كنا واضحين.. يجب على حماس ألا تتدخل في تقديم هذه المساعدة المنقذة للحياة".
وذكرت أن "المدنيين الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن الإرهاب المروع الذي تمارسه حماس، ولا ينبغي لهم أن يعانوا بسبب أعمالها المنحرفة".
وأضافت: "كما قال الرئيس بايدن.. إذا سرقت حماس هذه المساعدة أو حولتها، فإنها بذلك تثبت مرة أخرى أنها لا تهتم بالشعب الفلسطيني، ومن الناحية العملية فإنها ستعيق المجتمع الدولي من القدرة على تقديم هذه المساعدة. يجب حماية أرواح المدنيين، ويجب أن تصل المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين".
وختم البيان: "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة للتأكيد على أهمية الالتزام بقانون الحرب، ودعم أولئك الذين يحاولون الوصول إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى".
الخروج من غزة
وبشأن خروج الأميركيين من غزة ذكرت: "نواصل العمل بشكل عاجل بالشراكة مع مصر وإسرائيل لتسهيل قدرة المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم على الخروج من غزة بأمان والسفر عبر مصر إلى وجهاتهم النهائية".
وأوضحت: "لا توجد أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأميركيين في الخارج، وتستعد فرق السفارة الأميركية بالقاهرة لمساعدة هؤلاء المواطنين".
وأضافت: "إننا نعمل بلا كلل، بما في ذلك مع الدول الشريكة والحليفة التي لديها مواطنون في غزة، لضمان قدرتهم على مغادرة منطقة الصراع بأمان".