دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الخميس، إلى وصول مساعدات انسانية "سريعة وبلا عوائق" إلى غزة، وإلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري"، في اليوم الثالث عشر للحرب بين اسرائيل وحماس.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي عقب محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري "اننا بحاجة الى غذاء ومياه ووقود وأدوية على الفور، نحن بحاجة الى الكثير منها وبشكل مستدام".
وشدد على أن "المطلوب ليس عملية صغيرة وإنما جهد مستدام (...) ينبغي أن يتمكن المسؤولون عن الاغاثة الانسانية من ادخال المساعدة وتوزيعها بأمان كامل".
أبرز تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة:
- هذه الأزمة بدأت بسبب أفعال حركة حماس بخطف الإسرائيليين وقتلهم، وهذا أدى لحصار كامل من إسرائيل على غزة، وحملة قصف إسرائيلي، تكبدها المدنيون.
- القانون الإنساني الدولي يجب احترامه، وأن احترام المدنيين، واستهداف مقار الأمم المتحدة والمستشفيات أمر مرفوض، حسب القانون الدولي.
- إزاء هذه الكارثة الإنسانية، أطالب بالتدخل الفوري، وإطلاق الرهائن، والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى كل سكان غزة.
- الشعب الفلسطيني له مطالب مشروعة، بعد أعوام من الاحتلال، هذه المظالم لا يمكن أن تبرر الهجمات الإرهابية، وتلك الهجمات، لا يمكنها أيضا أن تبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطيني.
- أجدد طلبي بوقف فوري لإطلاق النار، من أجل غايات إنسانية، لأن الفلسطينيون في غزة منذ أسبوعين، لم يحصلوا على الماء والكهرباء.
- صدمتني صور الدمار والموت الذي تعرض له المستشفى الأهلي المعمداني، لذلك نحتاج لممر إنساني لوصول المساعدات بشكل مستدام إلى أهالي غزة.
وقال وزير الخارجية المصري:
- يجب أن يسمح بدخول المساعدات العاجلة إلى غزة.
- أؤكد على حرص مصر على استمرار عمل معبر رفح ومطار العريش، لاستقبال المساعدات إلى غزة.
- وسط غياب الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية، لا نرى بديلا سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات، لتفعيل حل الدولتين.
- نناشد الجميع لتغليب صوت العقل، وعدم إضافة المزيد من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة.