أصبحت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المشحونة بالتوتر بالفعل إلى إسرائيل والأردن أكثر تعقيدا بعد مقتل مئات الفلسطينيين في غارة جوية على مستشفى في غزة.
وألقت السلطات الفلسطينية بالمسؤولية على إسرائيل التي نفت بدورها الضلوع في القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
وسرعان ما ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا مقررا مع بايدن بعد الهجوم على المستشفى والذي ندد به زعماء في مختلف أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يغادر بايدن واشنطن خلال ساعات في زيارة إلى الشرق الأوسط.
ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن بايدن يعتزم تأجيل الزيارة، التي تهدف إلى حد كبير لإظهار الدعم لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب الأربعاء ثم يتوجه إلى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعباس.
وقد يؤدي عدم الاجتماع مع عباس أو أي مسؤول فلسطيني آخر إلى تقويض أهداف بايدن الأخرى المتمثلة في تهدئة التوتر في المنطقة ودعم الجهود الإنسانية في غزة.