قتل 80 شخصا على الأقل وأصيب المئات، في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منازل في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ليل الإثنين.
ويضاف قتلى أحدث الغارات الإسرائيلية إلى نحو 2800 قتيلا في الهجمات على القطاع المحاصر، التي تسببت أيضا في فرار مئات الآلاف من منازلهم.
وكانت إسرائيل أمرت سكان شمالي غزة إلى النزوح نحو الجنوب، تمهيدا لاجتياح بري مرتقب ينفذه الجيش في القطاع.
وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة بما يشمل تقييد دخول الوقود والمساعدات، مما يهدد بأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
وتتسارع التحركات الدبلوماسية في المنطقة بهدف إنهاء التصعيد، حيث يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل الأربعاء.
وستمثل زيارة بايدن استعراضا مهما للدعم الأميركي لأكبر حليف لها في الشرق الأوسط، علما أنه سيلتقي أيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس في عمّان.
واختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات استمرت ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، في وقت مبكر من الثلاثاء، بالإعلان عن زيارة بايدن لإسرائيل.