حددت منظمة أميركية اسم مجموعة تابعة لحماس، مسؤولة عن عمليات الأسر التي شنتها الحركة في الداخل الإسرائيلي.
وتحتجز حماس نحو 200 رهينة، في إطار هجومها المباغت على إسرائيل صباح السبت 7 أكتوبر الجاري، الذي شمل أيضا إطلاق آلاف الصواريخ وشن هجمات مسلحة على مستوطنات غلاف غزة.
وأشارت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، إلى تورط مجموعة "وحدة الظل" التابعة لحماس في عمليات الأسر.
وكانت الحركة كشفت عن وجود "وحدة الظل" التابعة لها عام 2016.
وقالت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن "إشراف الوحدة على وضع الرهائن سيعقد الأمور بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية.
وأضافت أن بعض الأميركيين قد يكونون محتجزين لدى حماس، لكن "الحركة ستستهدف الإسرائيليين أكثر من الأميركيين من أجل التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية".
نكبة جديدة بترحيل أكثر من مليون منكوب
عن أسرى حماس
- يقول الجيش الإسرائيلي إن حماس تحتجز 199 رهينة في غزة، بينما تؤكد الحركة أن لديها ما بين 200 و250 أسيرا.
- قال رئيس حماس في الخارج خالد مشعل إن الحركة "لديها ما يكفيها" من الأسرى حتى تتمكن من إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
- أضاف مشعل أن حماس لن تدخر جهدا في استخدام الأسرى لديها وسيلة لتحرير 6 آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
- قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس: "لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة، وهؤلاء ضيوف لدينا ونسعى إلى حمايتهم".
- أضاف: "سنطلق سراح المحتجزين من الجنسيات المختلفة عندما يتاح ذلك ميدانيا".
- يعتقد أن من بين الأسرى مواطنين من تايلاند وألمانيا وغيرهما، وأعلنت دول أخرى أن لها مواطنين في عداد المفقودين.
- يعتقد كذلك أن إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة من بين الأسرى لدى حماس.