تعرض محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، الإثنين، لغارة جديدة في اليوم العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتعرضت هذه المنطقة منذ السابع من أكتوبر لثلاث غارات.

وتجمع مئات من الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، الإثنين، جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي.

وأقفل المعبر قبل أيام بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في خضم قصف عنيف تقوم به إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر، تاريخ بدء حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.

ونفى الطرفان، الإثنين، أي محادثات لوقف إطلاق النار أو فتح المعبر مع مصر.

وقال أحمد القصاص الذي يحمل الجنسية الألمانية: "نحن هنا منذ ثلاثة أيام جئنا في زيارة قصيرة لغزة وعلقنا هنا".

أخبار ذات صلة

مسؤول أميركي: نبذل ما بوسعنا لفتح الممرات الإنسانية إلى غزة
"رسالة اعتراف" من رئيس الشاباك لموظفيه.. هذه تفاصيلها

وأضاف: "لا يوجد مكان آمن في غزة، الناس هنا بالكاد يحصلون على الماء والغذاء، نحن في منطقة حدودية مقطوعة، وهي أيضاً منطقة خطرة، إذ إن المعبر مهدد بالقصف".

وتابع: "إن عجزت سفاراتنا عن التدخل لحمايتنا نتمنى من المجتمع الدولي وإخوتنا في مصر التدخل لتوفير الحماية لنا".

أما أسامة أبو سمهدانة الذي يحمل الجنسية المصرية فينام عند المعبر منذ سبعة أيام تقريبا.

وقال لـ"فرانس برس": "ننام عند المعبر، أدخلوا المساعدات وأخرجونا، الأهم أن نخرج من هنا".

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع لسيطرة إسرائيل الى العالم الخارجي، ويتطلب عبوره عادة أذونات ودفع مبالغ مالية.