وصف وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الرفض الإسرائيلي لعبور المساعدات الإنسانية إلى غزة بأنها انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وحذر الصفدي من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وترحيل الأزمة إلى دول الجوار.
وكشف الصفدي في بيان صدر عن مكتب وزارة الخارجية الأردنية أن كل الدول العربية أكدت أنها ستتصدى جماعيا لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم خلال اجتماع وزراء الخارجية الطارئ الذي عقد الأربعاء الماضي.
وبيّن الصفدي أن الأردن يقوم باتصالات متعددة وسريعة من أجل تحرك دولي وفوري لإنهاء التصعيد والحرب في غزة وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.
وفيما يلي أبرز ما جاء في بيان مكتب وزارة الخارجية الأردنية:
• شدد الصفدي، في اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه، على أن السماح الفوري بإيصال المساعدات الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة مسؤولية أخلاقية وقانونية على المجتمع الدولي برمته، وأن حرمانهم من متطلبات الحياة الأساسية هذه خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
• قال الصفدي إن الدول العربية دانت في قرار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم، وأكدت ضرورة حمايتهم انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وطالبت بالإفراج عن المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين.
• الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب شدد على أن المطالبة بحماية المدنيين من الجانبين وإدانة قتلهم واستهدافهم ورفض تجويعهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة يجب أن يكون موقفا دوليا جامعا لا يميز على أساس الجنسية أو الهوية.
• أشار الصفدي إلى أن رفض الحرب والعنف ضد المدنيين بكل أشكاله وإدانتهما موقف ثابت للأردن.
• أكد الصفدي أن وحده السلام العادل والشامل، الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين، سيحقق الأمن والاستقرار للفلسطينيين ولإسرائيل ولكل دول المنطقة وشعوبها.
• الصفدي نبّه من خطورة استمرار تدهور الأوضاع وتمدد ساحات العنف والحرب وأثرها الكارثي على المنطقة برمتها وعلى الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.