اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وتوعد بأن الوقت قد حان "لمحو" البنية التحتية العسكرية للحركة، في حين عقد مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية اجتماعا لبحث الصراع.
وقال إردان للصحفيين قبيل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي الذي يضم في عضويته 15 دولة "هذه جرائم حرب، جرائم حرب صارخة وموثقة".
وقال "انتهى عهد (استخدام) العقل والمنطق (في التعامل) مع هؤلاء المتوحشين" وأضاف "حان الآن وقت محو البنية الإرهابية لحماس، محوها تماما، حتى لا يتكرر ارتكاب مثل هذه الأهوال أبدا".
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن "إسرائيل تواصل القول إن الحصار والهجمات المتكررة على غزة تهدف إلى تدمير قدرات حماس العسكرية وضمان الأمن... حصارها وهجماتها لم يحققا أيا منهما".
وأضاف "عندما تحاول إسرائيل الآن تبرير هجوم آخر بنفس الفرضية الخاطئة، فلا ينبغي لأحد أن يقول أو يفعل أي شيء لتشجيعها على السير في هذا الطريق".
واجتمع المجلس لمدة 90 دقيقة تقريبا واستمع إلى إحاطة من مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وقال دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يصدر مجلس الأمن بيانا، وقال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة للصحفيين إن الأمر لا يمثل أولوية بالنسبة لواشنطن في الوقت الحالي. وتصدر قرارات المجلس بإجماع الآراء.
وقال وود للصحفيين بعد اجتماع المجلس "المهم الآن هو أن يُظهر المجتمع الدولي تضامنه مع إسرائيل. نحن ندعم إسرائيل بالكامل ".
وأضاف أن "إدانة حماس يجب أن تستمر حتى تضع حدا لهذا النشاط الإرهابي العنيف ضد الشعب الإسرائيلي".
وقالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة إن المجلس ناقش أيضا مدى تطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.