أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن مصر تجري مشاورات مع السعودية والأردن لتكثيف جهود احتواء التصعيد فى قطاع غزة.

وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه السعودي والأردني، على ضرورة "تكاتف الجهود الدولية والإقليمية وتوحيد رسائل المجتمع الدولى للمطالبة بوقف العنف وإتاحة الفرصة للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

العاهل الأردني وبايدن

من جانبه، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف تصاعد أعمال العنف الأخيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وجاء في بيان للقصر الملكي أن عبد الله تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن حول سبل وقف تصعيد الصراع وسبل حماية المدنيين.

وحذر عبد الله من أن استمرار التصعيد ستكون له انعكاسات سلبية على المنطقة، وشدد على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.

الخارجية السعودية

كما بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان هاتفياً مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد.

وشدد على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف، كما حث الاتحاد الأوروبي على سرعة التحرك وتكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع وتجنب مزيد من العنف.

أخبار ذات صلة

هجمات غزة.. ارتفاع أعداد القتلى الإسرائيليين والفلسطينيين
عباس يكشف لماكرون سبب التصعيد.. ويطالبه بأمر عاجل
على وقع مواجهات غزة.. تأهب لقوات اليونيفل في لبنان
ردود فعل عربية ودولية.. كيف علق العالم على هجمات حماس؟

عباس وبلينكن

وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن "استمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار".

وقال عباس في اتصال هاتفي إن سبب التصعيد المستمر "هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية".