نفذت حركة حماس أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، صباح السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين تابعين لها السياج الحدودي، فيما وصفته وسائل إعلام بأنه "فشل استخبارتي إسرائيلي خطير".

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحكومة فوجئت بالهجوم الذي شنته حركة حماس صباح السبت، واصفة ما حصل بـ"فشل استخباراتي خطير".

وأضافت الصحيفة في تقرير لها كتبه متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل تعيش حربا صعبة ذات خصائص لم تعرفها من قبل، ومفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين".

وتابعت: "من المهم في هذه المرحلة إعداد الجمهور الإسرائيلي لحقيقة أن الأمر سيكون صعبا وطويلا ومؤلما. إن الجيش الإسرائيلي لم يقم بمهمته في حماية مواطني إسرائيل، وهذا فشل كبير سيتم مناقشته والتحقيق فيه".

أخبار ذات صلة

من 2005 حتى 2023.. تسلسل زمني لمواجهات قطاع غزة
ردود فعل عربية ودولية.. كيف علق العالم على هجمات حماس؟

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج في حوار مع "سكاي نيوز عربية":

  • المفاجأة التي حققها الجانب الفلسطيني كانت قوية للغاية، والجانب الإسرائيلي يحاول لملمة أوراقه للتصرف في الفترة القادمة.
  • ما حصل كارثة للموساد والشاباك الإسرائيلي.
  • عملية كبيرة كهذه لا تدري بها المخابرات الإسرائيلية تعكس سوء إدارة وفشل كبير.
  • القوات الفلسطينية جاهزة للتصرف ضد أي عمل من إسرائيل، لكن القيادة في إسرائيل أمام مأزق كبير بسبب قيود الأسرى والمحتجزين.
  • من يبدأ أولا في القتال يستمر، وإسرائيل فقدت "المبادءة".
  • القوات الإسرائيلية لأول مرة مخنوقة في اتخاذ القرار بسبب وجود الأسرى، فهي غير قادرة على استخدام كل قواتها لأن ذلك يرفع خطر فقدانهم.
  • إسرائيل يجب أن تعرف أن الضغط الذي مارسته خلال الفترة الفائتة هو الذي ولد هذا الانفجار.
  • سيناريو الرد الإسرائيلي سيكون قاسيا، سيتم تدمير كل البنية الفلسطينية في غزة وتعود مرة أخرى لسلسلة اغتيالات القيادات الفلسطينية وتحويل غزة إلى سجن حقيقي.