بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح السبت، إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسؤولين الدوليين، للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن مصر تجري اتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية.
وكشف المتحدث أن "الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
وكانت مصر حذرت من "مخاطر وخيمة" للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
وحسب بيان للخارجية المصرية، السبت، دعت مصر إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر".
وحذر البيان من "تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة".
ودعت مصر الأطراف الفاعلة دوليا المنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
وشنت حركة حماس هجمات على إسرائيل صباح السبت، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين إلى مدن إسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أعلنت إسرائيل شن عملية أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، لضرب أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة.