قُتل أكثر من 81 شخصا الخميس، في هجوم بمسيرات استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، بعد اختتام حفل تخريج ضباط، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت رويترز عن المرصد السوري ومسؤول حكومي أن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 100 من العسكريين والمدنيين في هجوم الطائرات المسيرة على الكلية العسكرية في حمص، لكن مصادر سورية رسمية أكدت أن عدد القتلى بلغ 80 شخصا حتى الآن.
وأشار وزير الصحة السوري، حسن الغباش للقناة السورية: "في حصيلة أولية غير نهائية بلغ عدد الشهداء جراء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص 80 شهيدا منهم 6 نساء و6 أطفال وبلغ عدد الإصابات نحو 240".
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية إنه "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأوضحت الدفاع السورية: "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً".
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.
وكانت مصادر محلية قد قالت في وقت سابق أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية في حمص إلى المشفى العسكري بعد استهدافها بمسيرة أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط.