فقدت الفنانتان السوريتان الشقيقتان مها وسلمى المصري 7 من أقاربهما، في السيول التي ضربت مدينة درنة شرقي ليبيا من جراء العاصفة "دانيال" الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة وفقدان الآلاف.

وقالت الفنانة مها المصري لموقع "سكاي نيوز عربية": "من المؤسف أننا لم نعثر على أفراد العائلة المفقودة من أقاربي المؤلفة من 7 أفراد، هم ابن شقيقتي (ليبي الجنسية) وزوجته وأولاده الخمسة".

وأضافت: "كل شيء بقضاء رب العالمين. ابن أختي فتح الله منصف بن طاهر وزوجته وأولاده الخمسة فقدوا في إعصار درنة، وحتى اللحظة لم نعثر على جثامينهم بعد أن جرفتهم المياه مع منزلهم إلى البحر".

النائب العام الليبي: لا نحتاج إلى تحقيق دولي بشأن كارثة درنة

وواست الفنانة مها شقيقتها سلمى، قائلة: "الله يصبر قلبك يا حبيبتي، أنتِ وصهري (زوج أختها) وأحلام ومروة وصفا وأميمة (بنات أختها). مصابنا واحد يا حبيبتي ونحتسبهم من الشهداء".

وكانت المصري قد وجهت في وقت سابق، نداء استغاثة لمساعدة الأسرة في البحث عن مفقوديها.

وأشارت مها خلال ندائها إلى أن شقيقتها تعيش منذ عشرات السنين في ليبيا ومتزوجة من ليبي، لكنها لم تكن في درنة ليلة الإعصار لارتباطها بموعد مع طبيب أسنان في مدينة بنغازي القريبة.

وصباح الجمعة التي تلت ليلة السيول، كتبت مها المصري في حسابها على "فيسبوك": "من يعلم عن أقاربي شيئا فليطمئنني"، ووضعت اسم ابن أختها الكامل ومحل سكنه حتى تسهل البحث عنه.

وكان أكثر من 100 لاجئ سوري من بين آلاف الضحايا في الفيضان الذي ضرب درنة مؤخرا، بينما فقد أكثر من 100 سوري آخرين حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

درنة.. مشاهد من نهاية العالم