زار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس، المرضى المصابين وأسر الضحايا في شمال العراق بعد أيام من حريق حفل زفاف شهد مقتل نحو مئة شخص.

والتقى رئيس الوزراء بالجرحى وذوي الضحايا في مستشفى الحمدانية والمستشفى الجمهوري، وزار بعد ذلك دير مار بهنام للسريان الكاثوليك لتقديم تعازيه للضحايا.

وقال مسؤول صحي لوكالة "الأسوشيتدبرس" إن ضحيتين مصابتين بحروق خطيرة، امرأة تبلغ من العمر 30 عاما وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، توفيا متأثرين بجراحهما في المستشفى.

كما تم انتشال رفات طفل وامرأة تحت الأنقاض في مكان الزفاف، بحسب مسؤول أمني.

أخبار ذات صلة

"فاجعة" نينوى تعيد الجدل حول "مسلسل الكوارث" في العراق
بعد كارثة الحمدانية.. رصد آلاف المنشآت المخالفة في العراق

وقالت السلطات إن نحو 100 شخص لقوا حتفهم في الحادث، مرجحة ارتفاع الحصيلة مع إصابة 100 أخرين على الأقل، العديد منهم في حالة حرجة.

ووجهت لملاك القاعة اتهامات بانتهاك بروتوكولات السلامة.

ودعت بلدية الموصل أمس الأربعاء إلى إغلاق الفنادق والمطاعم والأماكن الأخرى التي لم تحصل على موافقات السلامة، أو تجاهلت التحذيرات.

وقالت وزارة الداخلية إن مواد البناء سريعة الاشتعال أسهمت في الكارثة واتهمت ملاك القاعة بانتهاك بروتوكولات السلامة والأمن.