نفت قوات "الدعم السريع"، الأربعاء، صحة ما أوردته شبكة شبكة "سي إن إن" الأميركية بتعرض قواتها لهجوم بمسيرات أوكرانية بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.

وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، الأربعاء، فإن الأجهزة الخاصة الأوكرانية من المحتمل أن تكون وراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوات الدعم السريع بالسودان، وذلك ردا على ما قالت إنه بسبب الدعم الذي تلقاه قوات الدعم السريع من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية.

ونفى الدعم السريع في بيان صحة ما نشرته الشبكة الإخبارية الأميركية.

وجاء في البيان "إن قوات الدعم السريع تنفي وبشكل قاطع ما جاء من معلومات في تقرير CNN كما تنفي وجود أي علاقة لها بمجموعة فاغنر الروسية، وإن ما نشر من معلومات بالخصوص يندرج في إطار حملات التشويه والاستهداف الممنهج التي تقف ورائها جهات بعينها بشكل مفضوح.

وأضاف البيان "إن الحقيقة المثبتة التي لا يمكن إغفالها أو التغطية عليها بمثل هذه الأكاذيب، هي أن مليشيا البرهان تستعين بمرتزقة أجانب يتواجدون الآن داخل معسكراتها، إلى جانب استعانتها بمليشيات النظام البائد وكتائبه الجهادية ذات الارتباط المعلوم بمجموعات إرهابية معروفة".

وتابع "مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ومعسكراتها في العاصمة والولايات معلومة ومفتوحة لجميع المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية وبإمكان أي جهة إعلامية الحصول على المعلومات والتحقق من أي مزاعم."

ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر عسكري أوكراني قوله إن تلك الهجمات ليست من عمل الجيش السوداني، مرجحا أن تكون القوات الأوكرانية الخاصة تقف وراء هذه الهجمات.

كما نقلت "سي إن إن" عن خبراء قولهم إن التكتيكات العسكرية المستخدَمة في تلك الهجمات، ومن أبرزها انقضاض الطائرات المسيرة على أهدافها على نحو مباشر وسريع، غير مألوفة في السودان وأفريقيا بشكل عام.

وظهرت وحدات من مجموعة فاغنر الروسية للمرة في السودان عام 2017 إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير.

أخبار ذات صلة

الدفاع الروسية: صد 4 هجمات أوكرانية باتجاه زابوريجيا
الهجوم المضاد يتصاعد.. 3 أسباب لتكثيف أوكرانيا من تحركاتها