اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، واندلعت على الفور اشتباكات مسلحة قتل فيها فلسطينيان وأصيب 30 آخرون، حسبما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الجيش الإسرائيلي استدعى تعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين بعد اكتشاف وجود قوة خاصة بالمخيم.

واندلعت اشتباكات مسلحة وصفت بالكثيفة بين الجيش ومسلحين فلسطينيين، استخدمت فيها الأسلحة النارية والعبوات الناسفة التي ألقيت على القوات المقتحمة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا موجها تجاه أحد المنازل في المخيم، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن طائرة مسيّرة هي التي أطلقت الصاروخ الذي استهدف خلية مسلحة في المخيم.

وأفادت مصادر محلية بوقوع إصابتين بالرصاص الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين، ومحاصرة أحد المنازل وسط استمرار الاشتباكات المسلحة.

ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن إصابة خطيرة بالبطن وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي.

أخبار ذات صلة

جنين.. لماذا شنت إسرائيل أكبر عملية بالضفة منذ 20 عاما؟
الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين بعد اعتقالات
بعد عملية جنين.. البيت الأبيض يعلق والجنائية الدولية "تراقب"
هجوم جنين.. خسائر مرتفعة وتكلفة باهظة

 اقتحامات متكررة لجنين

وأصبحت جنين في العامين الآخرين مركزا للهجمات الفلسطينية التي طالت أهدافا إسرائيلية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل.

وكثف الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته لجنين، وبلغ الأمر ذروته في عملية أطلق عليها "حديقة ومنزل" في مطلع يوليو الماضي، هي الأكبر للجيش الإسرائيلي في المخيم منذ 20 عاما.

تساؤلات عن كيفية وكلفة إعادة الإعمار في مخيم جنين

وأسفرت العملية وقتها عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي، وخلفت دمارا كبيرا في جنين حيث تركزت العملية.

وكانت العملية تهدف، حسب التصريحات الإسرائيلية، إلى الردع ووضع حد للهجمات الفلسطينية التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.