ذكر بيان أميركي، الأربعاء، أن البراميل المتفجرة استخدمت في الحرب الدائرة منذ أشهر في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
بيان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر
- "الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الزيادة الأخيرة في الهجمات الجوية والمدفعية العشوائية في السودان، بما في ذلك ولايات الخرطوم وجنوب دارفور وجنوب كردفان، التي أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين".
- "نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء الغارة الجوية التي شنتها القوات المسلحة السودانية في 10 سبتمبر على جنوب الخرطوم التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، والقصف المتبادل الذي وقع في 23 أغسطس بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا معظمهم نساء وأطفال في نيالا (بولاية جنوب دافور)".
- "استمر القصف في عدد من المناطق، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة".
- "حرض الطرفان على أعمال عنف لا هوادة فيها تسببت في الموت والدمار في جميع أنحاء السودان، وكما قلنا من قبل، على كلا الطرفين الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين".
- "أكدت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على هذه المسؤوليات في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين في 11 مايو، وقد فشل كل منهما في الوفاء بها في الأشهر التي تلت ذلك. تواصل الولايات المتحدة دعم محاسبة مرتكبي الفظائع في السودان، ويجب على الأطراف المتحاربة إنهاء هذا الصراع الوحشي. الشعب السوداني يستحق الحرية والسلام والعدالة".
مأساة على هامش الحرب في السودان
وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) أن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان تلقى تقارير موثوقة، عن وجود ما لا يقل عن 13 مقبرة جماعية في مدينة الجينية بإقليم دارفور غربي السودان والمناطق المحيطة بها.
وقالت البعثة في منشور على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، إن المقابر تضم جثث قتلى لهجمات قوات الدعم السريع وفصائل مسلحة عربية على المدنيين.
وأضافت أن "غالبية هؤلاء المدنيين كانوا من مجموعة المساليت العرقية".