أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" وشهود عيان أن عددا من المباني انهارت بمناطق متفرقة من المغرب، لا سيما الأحياء القديمة في بعض المدن، بينما تصدعت بنايات أخرى من جراء الزلزال الذي ضرب المملكة ليل الجمعة.

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات انهيار مبان في المغرب، أو رصدت الحطام بعد سقوط بنايات، لا سيما في أزقة مدينة مراكش وسط غربي البلاد، كما تضررت سيارات من جراء تساقط الحجارة عليها.

وذكر مسؤول مغربي لوكالة "رويترز"، أن عشرات الأشخاص قتلوا من جراء الزلزال، معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوبي مراكش.

كما قال موقع "هسبريس" الإخباري المحلي إن 4 أشخاص قتلوا في إقليم ورزازات جنوب شرقي المغرب، بعد انهيار بيوت على سكانها.

وذكرت مصادر مختلفة أن قوة الزلزال تراوحت بين 6.8 و7 درجات على مقياس ريختر.

وحسب المعهد الجيوفيزيائي الأميركي، فإن قوة الهزة 6.8 درجة، ويقع مركزها جنوب غرب مدينة مراكش السياحية، على بعد 320 كلم جنوب الرباط.

وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.

وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء والصويرة بالزلزال، الذي أثار حالا من الذعر، إذ خرج عدد من السكان إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم، وفقا لصور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

في 24 فبراير 2004، ضرب زلزال قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة، على بعد 400 كيلومترا شمال شرقي الرباط، وأسفر عن 628 قتيلا وأضرار مادية جسيمة.