قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون سوداني إلى دول الجوار مع احتدام الحرب، وعلى صعيد التطورات الميدانية، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط ثاني طائرة حربية للجيش خلال أيام.

تقديرات مفوضية اللاجئين

  • توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان إلى خمس دول مجاورة بحلول نهاية العام، وفق "رويترز".
  • ويبلغ التقدير مثلي ما توقعته المفوضية في مايو بعد اندلاع الصراع بوقت وجيز وبزيادة 600 ألف عن تقدير مؤقت.
  • وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى، في خضم اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.
  • وطالبت المفوضية بجمع مليار دولار لمساعدة الفارين في غمرة تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض والوفيات.
جنود الخفاء في معركة البقاء
سودانيون يعيشون تحت خيم من أغصان الشجر والقماش في تشاد

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن آلاف الأشخاص وصلوا إلى مركز استقبال في جنوب السودان، مضيفة أن كثيرا منهم كانوا مرضى ومنهكين بعد رحلتهم في النيل الأبيض.

ومن المتوقع أن تستقبل جنوب السودان ثلث الفارين البالغ عددهم 1.8 مليون.

أخبار ذات صلة

البرهان في جنوب السودان.. و25 قتيلا خلال 48 ساعة
في سودان "الحرب".. من يضمد جراح الأطباء؟

وأضافت أن آخرين لقوا حتفهم على متن قوارب خلال الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام تقريبا.

وعبرت المفوضية عن قلقها الشديد على صحة الوافدين الجدد بعد رصدها ارتفاعا في معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا والحصبة.

مواجهات طاحنة بين الجيش والدعم للسيطرة على سلاح المدرعات

الطائرة الحربية الثانية

وعلى صعيد التطورات الميدانية، أعلنت قوات الدعم السريع إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش من طراز "أنتونوف".

وكتب حساب الدعم السريع على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه تم إسقاط الطائرة الحربية في منطقة أبو حمامة جنوب الخرطوم، وذلك بعد أن اتهمها بالمشاركة في قصف مدنيين في المنطقة.

ولم يصدر تعقيب على الفور من جانب الجيش السوداني على الحادثة.

وكان الدعم السريع أعلن في 31 أغسطس الماضي إسقاط مقاتلة حربية للجيش من طراز (ميغ K8).