وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، الأحد، في خروج نادر له من العاصمة منذ بدء الحرب بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر.
وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان أنه "وصل (الأحد) إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر"، التي يسيطر عليها الجيش.
وأضاف البيان أن نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار "كان في استقباله (البرهان) بمطار بورتسودان"، المدينة التي تقع بمنأى من أعمال العنف والقتال، الذي يتركز في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور في غرب البلاد.
والخميس، ظهر البرهان في مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين في أم درمان غربي الخرطوم، وتلتقط له صور مع المواطنين.
تطورات ميدانية
- استمرت الاشتباكات والغارات الجوية في العاصمة وضواحيها، حسبما أفاد شهود عيان، في خضم الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
- قال مصدر طبي في الخرطوم لـ"فرانس برس"، الأحد: "قتل 5 أشخاص من جراء سقوط صواريخ على المنازل".
- أسفرت الحرب عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية.
- الحصيلة الفعلية تبدو أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تماما، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما.
- في 4 أشهر، أُجبر أكثر من 4.6 ملايين شخص على الفرار، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التي أكدت أن "أكثر من 700 طفل ينزح بسبب الحرب في كل ساعة تمر".
- الجمعة، حذرت الأمم المتحدة في بيان من أن الحرب والجوع يهددان بـ"تدمير" السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية.
الأمم المتحدة تحذر.. الحرب والجوع يهددان بتدمير السودان