وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى العاصمة أديس أبابا، في زيارة رسمية إلى إثيوبيا تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله مطار بولي أديس أبابا الدولي، أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد على موقع "إكس"، "تويتر" سابقا: "سعدت بلقاء الصديق آبي أحمد في أديس أبابا.. بحثنا تعزيز العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا في مجالات الاقتصاد والاستدامة، وسبل تحقيق أهداف الشراكة التنموية الطموحة بينهما لمصلحة شعبيهما..بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم نهج الإمارات، من أجل الاستقرار والسلام والازدهار للجميع".
وبحسب وكالة أنباء "وام"، جرت للشيخ محمد بن زايد عند وصوله مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وإثيوبيا فيما أُطلقت المدفعية واصطفت ثلة من حرس الشرف ترحيباً بالزيارة.
وكانت قد رافقت طائرة رئيس دولة الإمارات لدى دخولها أجواء إثيوبيا طائرات حربية احتفاء بزيارته وترحيباً به.
كما رافق موكبه عدد من الخيالة على صهوات الخيول ورددت مجموعة من الأطفال العبارات الترحيبية ملوحين بأعلام البلدين.