قتل 23 جنديا على الأقل في هجوم شنّه داعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا، مساء الخميس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، في تصعيد جديد للتنظيم المتطرف.
وذكر المرصد أن "عناصر التنظيم استهدفت حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وأوضح أن الحادث أدى إلى مقتل "23 جنديا وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة".
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة.
"استنفار كبير"
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية":
- المؤكد هو 23 قتيلا، لكن هناك معلومات عن فقدان العشرات وفقدان حافلات أخرى في هذه المنطقة.
- اليوم هناك استنفار كبير لعناصر قوات النظام وللأجهزة الأمنية بحثا عن المفقودين أو بحثا عن خلايا التنظيم.
- خلايا التنظيم ضربوا مثل الذئاب وفروا إلى مخابئهم في البادية السورية.
- السؤال الآن: من أحيى داعش في هذا التوقيت بالذات؟
داعش يعود في سوريا.. وأزمة السودان في تفاقم
يشار إلى أن قوة داعش ضعفت، في الفترة الماضية، بعدما كان يحكم ثلث العراق وسوريا يوما ما.
وخسر التنظيم الإرهابي المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته في البلدين، في عمليات مضادة شارك فيها تحالف بقيادة الولايات المتحدة.