كثف الجيش السوداني، الثلاثاء، جهوده لتحقيق مكاسب في العاصمة الخرطوم في بعض من أعنف المعارك منذ بدء الصراع مع قوات الدعم السريع.
وقال السكان إن الجيش نفذ ضربات جوية وقصفا بالمدفعية الثقيلة منذ الاثنين في محاولة للاستيلاء على جسر عبر نهر النيل تستخدمه قوات الدعم السريع في نقل تعزيزات وأسلحة من أم درمان إلى مدينتي بحري والخرطوم.
وجاء الرد قويا من قوات الدعم السريع مما أدى إلى احتدام الاشتباكات في الأحياء السكنية وسقوط ضحايا مدنيين وحالات نزوح.
وكانت قوات الدعم السريع تحتل جزءا كبيرا من العاصمة عند اندلاع القتال في منتصف أبريل.
وقال نشطاء في أحياء بشرق أم درمان إن 9 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم.
واندلعت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع اللذين شاركا في انقلاب عام 2021، بسبب خلافات حول خطة للانتقال إلى الحكم المدني.
وأعلن الجانبان عن إحراز تقدم عسكري في الأيام القليلة الماضية، لكن لا توجد مؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من أربعة ملايين شخص نزحوا من بينهم أكثر من 900 ألف فروا إلى البلدان المجاورة التي تعاني أصلا من صراعات وأزمات اقتصادية.